الأربعاء، 26 يناير 2011

الصحفيون يجمعون توقيعات للتحقيق فى اعتداءات الأمن

بدأ عشرات من الصحفيين فى جمع توقيعات لمطالبة مجلس النقابة بالتحقيق فى وقائع الاعتداء الأمنى على عدد من الصحفيين، على رأسهم يحيى قلاش عضو مجلس النقابة، والتحقيق فيما أكده الضباط للصحفيين من أن النقيب مكرم محمد أحمد هو من طلب منهم منع الصحفيين غير أعضاء النقابة من دخولها، وضرورة إبراز كل عضو لكارنيه عضويته بها.

وقال يحيى قلاش بعد إخلاء الأمن سبيله لـ "اليوم السابع" إنه فوجئ عند محاولة دخوله النقابة مع ابنه أن بعض رجال الأمن يطلبون منه إبراز كارنيه العضوية، وعندما رفض، فوجئ بقدوم العديد من رجال الأمن ومحاصرته، وانتهى الأمر بضربه هو وابنه.


وأضاف أنهم قاموا باحتجازه هو وابنه داخل إحدى عربات الأمن، وبعدها جاء إليه أحد الضباط، وقال إن نقيب الصحفيين هو الذى طلب منه ذلك، فرد عليه "قلاش" قائلا: "إن النقيب لا يعطى أوامره إلا للصحفيين، فهو ليس نقيباً فى وزارة الداخلية".


من ناحية أخرى قام عدد من المتظاهرين بالصلاة وسط الطريق أمام النقابة، وهو ما أدى إلى تزايد عدد رجال الأمن والمواطنين الذين اصطفوا على الرصيف المقابل للنقابة، وردد المتظاهرون عبارات منها "افتح افتح النقابة".


ووقعت اشتباكات حادة الآن بين الصحفيين ورجال الأمن بعد محاولة الصحفيين الخروج من النقابة، وقاموا بضربهم بالعصى والهراوات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق