حسم مانشستر يونايتد القسم الأول من معركة إنكلترا بفوزه على مواطنه تشلسي 1-0 في عقر دار الأخير، في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء 06-04-2011، فيما بدت مواجهة برشلونة وريال مدريد على الصعيد القاري تلوح في الأفق في نصف النهائي، بعد الفوز العريض الذي حققه الفريق الكاتالوني على شاختار دونتسك الأوكراني 5-1.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن ريال مدريد كان قد ألحق خسارة قاسية بتوتنهام برباعية نظيفة سيكون من الصعب على الفريق اللندني أن يقلبها في مصلحته.
على ملعب ستامفورد بريدج، كسر مانشستر يونايتد النحس الذي لازمه في هذا الملعب للمرة الأولى منذ عام 2002، وقطع نصف الطريق نحو بلوغ الدور نصف النهائي من المسابقة التي يحمل لقبها ثلاث مرات بفوزه على تشلسي بهدف نظيف سجله ولده الذهبي واين روني.
وقرر مدرب تشلسي الإيطالي كارلو انشيلوتي إشراك الثنائي الإسباني فرناندو توريس وديدييه دورغبا منذ بداية المباراة مع العلم بان الأول لم يسجل أي هدف منذ انتقاله إلى صفوف الفريق اللندني في سوق الانتقالات الشتوية في يناير/ كانون الثاني الماضي مقابل مبلغ قياسي في إنكلترا مقداره 50 مليون جنيه أسترليني.
أما في صفوف مانشستر يونايتد، فقد سجلت عودة ريو فرديناند بعد غياب دام نحو شهرين لإصابة في ربلة الساق ليلعب إلى جانب زميله وقائد الفريق الصربي نيمانيا فيديتش.
واستعد الشياطين الحمر بعودة فرديناند صاحب الخبرة العريضة صلابته الدفاعية، فتمكن الثنائي من شل حركة توريس ودروغبا تماماً، في حين لم يقم خط الوسط بدوره على أكمل وجه.
بدأت المباراة سجالاً بين الفريقين وكانت الفرصة الأولى لتشلسي عندما سدد كرة زاحفة صدها الحارس الهولندي العملاق ادوين فان ر سار بسهولة (69).
ونجح مانشستر في افتتاح التسجيل إثر لعبة ثلاثية رائعة حيث لمح مايكل كاريك زميله راين غيغز يسنل من وراء المدافعين فمرر كرة أمامية باتجاهه، فتخلص الجناح المخضرم من جوزيه بوسينغوا ومرر باتجاه روني الذي تابعها في الزاوية البعيدة اترطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك (24).
والهدف هو العاشر لروني منذ مطلع العام الحالي في 13 مباراة، وجاء بعد ثلاثيته الرائعة في مرمى وست هام السبت الماضي ليؤكد بأنه استعاد مستواه السابق.
وحاول تشلسي تعديل النتيجة لكن محاولته كانت خجولة وافتقدت إلى السرعة لإقلاق راحة مدافعي مانشستر يونايتد.
وطالب تشلسي بركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة إثر إعاقة واضحة من باتريس ايفرا على البرازيلي راميريس لكن الحكم لم يحتسب أي شيء ليحقق مانشستر فوزاً ثميناً قبل استضافته مباراة الإياب الثلاثاء المقبل.
على ملعب ستامفورد بريدج، كسر مانشستر يونايتد النحس الذي لازمه في هذا الملعب للمرة الأولى منذ عام 2002، وقطع نصف الطريق نحو بلوغ الدور نصف النهائي من المسابقة التي يحمل لقبها ثلاث مرات بفوزه على تشلسي بهدف نظيف سجله ولده الذهبي واين روني.
وقرر مدرب تشلسي الإيطالي كارلو انشيلوتي إشراك الثنائي الإسباني فرناندو توريس وديدييه دورغبا منذ بداية المباراة مع العلم بان الأول لم يسجل أي هدف منذ انتقاله إلى صفوف الفريق اللندني في سوق الانتقالات الشتوية في يناير/ كانون الثاني الماضي مقابل مبلغ قياسي في إنكلترا مقداره 50 مليون جنيه أسترليني.
أما في صفوف مانشستر يونايتد، فقد سجلت عودة ريو فرديناند بعد غياب دام نحو شهرين لإصابة في ربلة الساق ليلعب إلى جانب زميله وقائد الفريق الصربي نيمانيا فيديتش.
واستعد الشياطين الحمر بعودة فرديناند صاحب الخبرة العريضة صلابته الدفاعية، فتمكن الثنائي من شل حركة توريس ودروغبا تماماً، في حين لم يقم خط الوسط بدوره على أكمل وجه.
بدأت المباراة سجالاً بين الفريقين وكانت الفرصة الأولى لتشلسي عندما سدد كرة زاحفة صدها الحارس الهولندي العملاق ادوين فان ر سار بسهولة (69).
ونجح مانشستر في افتتاح التسجيل إثر لعبة ثلاثية رائعة حيث لمح مايكل كاريك زميله راين غيغز يسنل من وراء المدافعين فمرر كرة أمامية باتجاهه، فتخلص الجناح المخضرم من جوزيه بوسينغوا ومرر باتجاه روني الذي تابعها في الزاوية البعيدة اترطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك (24).
والهدف هو العاشر لروني منذ مطلع العام الحالي في 13 مباراة، وجاء بعد ثلاثيته الرائعة في مرمى وست هام السبت الماضي ليؤكد بأنه استعاد مستواه السابق.
وحاول تشلسي تعديل النتيجة لكن محاولته كانت خجولة وافتقدت إلى السرعة لإقلاق راحة مدافعي مانشستر يونايتد.
وطالب تشلسي بركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة إثر إعاقة واضحة من باتريس ايفرا على البرازيلي راميريس لكن الحكم لم يحتسب أي شيء ليحقق مانشستر فوزاً ثميناً قبل استضافته مباراة الإياب الثلاثاء المقبل.
خماسية كاتالونية
وفي المواجهة الثانية على ملعب كامب نو، تابع برشلونة تألقه في الفترة الرائعة التي يعيشها راهناً وسحق ضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني 5-1.
وقطع برشلونة شوطاً كبيراً نحو نصف النهائي حيث يُتوقع أن يواجه مواطنه وغريمه التاريخي ريال مدريد الذي سحق توتنهام الإنكليزي 4-0 الثلاثاء في ذهاب ربع النهائي أيضاً.
ونجح برشلونة في تحقيق فوزه التاسع على التوالي على أرضه في المسابقة، في حين سقط شاختار بطل الدوري المحلي أربع مرات في المواسم الخمسة الأخيرة والذي يخوض ربع النهائي لأول مرة في تاريخه، للمرة الثانية فقط في آخر 11 مباراة في دوري الأبطال (فاز 9 مرات).
وهذا الفوز الخامس لبرشلونة على شاختار في 8 مباريات مقابل فوزين لخصمه وتعادل واحد.
وكان برشلونة فاز على شاختار 1-0 في الكأس السوبر الأوروبية عام 2009 في موناكو بهدف من بدرو رودريغيز في الوقت الإضافي، لكن الأوكرانيين فازوا في المواجهة الأخيرة على ملعب "كامب نو" 3-2 في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في موسم 2008-2009، بيد أن النتيجة كانت هامشية لأن بطل الليغا كان ضمن تأهله إلى الدور الثاني وهو واصل مشواره حينها حتى اللقب الثالث في تاريخه.
ويحارب برشلونة حالياً على ثلاث جبهات، فبالإضافة إلى الدوري المحلي حيث يبتعد في صدارة الدوري المحلي بفارق 8 نقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد واقترابه منطقياً من حسم اللقب الثالث على التوالي له بقيادة المدرب غوسيب غوارديولا، ومسابقة دوري الابطال، سيخوض نهائي مسابقة كأس الملك أمام ريال مدريد في 20 الحالي على ملعب "ميستايا" في فالنسيا.
واستهل الجناح بدرو الغائب في الأسابيع الماضية لإصابة في فخذه، المباراة على تشكيلة البدلاء وحل بدلاً منه المالي سيدو كيتا، أما لدى شاختار، فلم يعتمد المدرب الروماني ميرسيا لوشيسكو مدافعه ديمتري شيغرينسكي الذي أمضى الموسم الماضي مع برشلونة حتى على لائحة البدلاء.
ولعب سيرجيو بوسكيتس في قلب الدفاع إلى جانب جيرار بيكيه في ظل الإصابات التي يعاني منها دفاع المدرب غوارديولا.
وأجرى مدرب شاختار أربعة تعديلات على التشكيلة التي فازت على أرض اليتشيفيتز 3-1 في الدوري المحلي الذي يتصدره بفارق شاسع يبلغ 12 نقطة عن أقرب منافسيه دينامو كييف بعد 23 مرحلة.
وبعد دقيقة واحدة و37 ثانية من صافرة البداية، مرر الأرجنتيني ليونيل ميسي كرة ارتدت من الدفاع فوصلت إلى اندريس اينييستا الذي اخترق المنطقة وسجل الهدف الأول في مرمى الحارس اندري بياتوف (2) بعد ثلاثة أيام على ولادة ابنته فاليريا.
ومن كرة مباغتة، سجل البرازيلي ألفيس هدف الاطمئنان في الشوط الأول بعد استلامه كرة اينييستا ليضرب مصيدة التسلل ويسجل هدفه الثاني في المسابقة هذا الموسم (34)، لينتهي الشوط الأول بتقدم حامل اللقب 3 مرات بهدفين نظيفين.
ولم يتأخر برشلونة في ممارسة هوايته المعهودة، فمن ضربة ركنية لعبها شافي، تراجع المدافع جيرار بيكيه إلى وسط منطقة شاختار وسدد كرة أرضية ارتدت من الشاب ياروسلاف راكيتسكي وخدعت حارس المرمى قبل أن تتهادى في الشباك (53).
ونال اينييستا بطاقة صفراء ستحرمه خوض مباراة الإياب، ومن الضربة الحرة التالية التي نفذها الكرواتي داريو سيرنا، عوض راكيتسكي خطأه وحول بيسراه الكرة في الزاوية اليمنى لمرمى فالديس مقلصاً الفارق (59)، لكن العملاق الكاتالوني رد مباشرة من الهجمة التالية بهدف صاروخي من المالي سيدو كيتا كاد يمزق فيه شباك المرمى الأوكراني (60).
وبدأ جمهور "بلاوغرانا" بالاحتفال قبل نحو نصف ساعة على نهاية اللقاء مطلقاً صيحات عالية لتحية مدافعه الفرنسي اريك ابيدال الذي خضع لجراحة ناجحة لإزالة ورم في كبده.
وقبل اربع دقائق على نهاية الوقت، سجل قائد برشلونة تشافي الهدف الخامس من داخل المنطقة بعدما تلاعب الفيس بالدفاع (86)، لينهي الفرق المضيف المباراة بنتيجة ساحقة.
واللافت أن اهداف برشلونة الخمسة جاءت من خمسة لاعبين مختلفين ليسوا في صدارة ترتيب هدافي الفريق في المسابقة الحالية، إذ سجل ميسي 8 أهداف، وكل من بدرو ودافيد فيا 3 أهداف حتى الآن.
وقطع برشلونة شوطاً كبيراً نحو نصف النهائي حيث يُتوقع أن يواجه مواطنه وغريمه التاريخي ريال مدريد الذي سحق توتنهام الإنكليزي 4-0 الثلاثاء في ذهاب ربع النهائي أيضاً.
ونجح برشلونة في تحقيق فوزه التاسع على التوالي على أرضه في المسابقة، في حين سقط شاختار بطل الدوري المحلي أربع مرات في المواسم الخمسة الأخيرة والذي يخوض ربع النهائي لأول مرة في تاريخه، للمرة الثانية فقط في آخر 11 مباراة في دوري الأبطال (فاز 9 مرات).
وهذا الفوز الخامس لبرشلونة على شاختار في 8 مباريات مقابل فوزين لخصمه وتعادل واحد.
وكان برشلونة فاز على شاختار 1-0 في الكأس السوبر الأوروبية عام 2009 في موناكو بهدف من بدرو رودريغيز في الوقت الإضافي، لكن الأوكرانيين فازوا في المواجهة الأخيرة على ملعب "كامب نو" 3-2 في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في موسم 2008-2009، بيد أن النتيجة كانت هامشية لأن بطل الليغا كان ضمن تأهله إلى الدور الثاني وهو واصل مشواره حينها حتى اللقب الثالث في تاريخه.
ويحارب برشلونة حالياً على ثلاث جبهات، فبالإضافة إلى الدوري المحلي حيث يبتعد في صدارة الدوري المحلي بفارق 8 نقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد واقترابه منطقياً من حسم اللقب الثالث على التوالي له بقيادة المدرب غوسيب غوارديولا، ومسابقة دوري الابطال، سيخوض نهائي مسابقة كأس الملك أمام ريال مدريد في 20 الحالي على ملعب "ميستايا" في فالنسيا.
واستهل الجناح بدرو الغائب في الأسابيع الماضية لإصابة في فخذه، المباراة على تشكيلة البدلاء وحل بدلاً منه المالي سيدو كيتا، أما لدى شاختار، فلم يعتمد المدرب الروماني ميرسيا لوشيسكو مدافعه ديمتري شيغرينسكي الذي أمضى الموسم الماضي مع برشلونة حتى على لائحة البدلاء.
ولعب سيرجيو بوسكيتس في قلب الدفاع إلى جانب جيرار بيكيه في ظل الإصابات التي يعاني منها دفاع المدرب غوارديولا.
وأجرى مدرب شاختار أربعة تعديلات على التشكيلة التي فازت على أرض اليتشيفيتز 3-1 في الدوري المحلي الذي يتصدره بفارق شاسع يبلغ 12 نقطة عن أقرب منافسيه دينامو كييف بعد 23 مرحلة.
وبعد دقيقة واحدة و37 ثانية من صافرة البداية، مرر الأرجنتيني ليونيل ميسي كرة ارتدت من الدفاع فوصلت إلى اندريس اينييستا الذي اخترق المنطقة وسجل الهدف الأول في مرمى الحارس اندري بياتوف (2) بعد ثلاثة أيام على ولادة ابنته فاليريا.
ومن كرة مباغتة، سجل البرازيلي ألفيس هدف الاطمئنان في الشوط الأول بعد استلامه كرة اينييستا ليضرب مصيدة التسلل ويسجل هدفه الثاني في المسابقة هذا الموسم (34)، لينتهي الشوط الأول بتقدم حامل اللقب 3 مرات بهدفين نظيفين.
ولم يتأخر برشلونة في ممارسة هوايته المعهودة، فمن ضربة ركنية لعبها شافي، تراجع المدافع جيرار بيكيه إلى وسط منطقة شاختار وسدد كرة أرضية ارتدت من الشاب ياروسلاف راكيتسكي وخدعت حارس المرمى قبل أن تتهادى في الشباك (53).
ونال اينييستا بطاقة صفراء ستحرمه خوض مباراة الإياب، ومن الضربة الحرة التالية التي نفذها الكرواتي داريو سيرنا، عوض راكيتسكي خطأه وحول بيسراه الكرة في الزاوية اليمنى لمرمى فالديس مقلصاً الفارق (59)، لكن العملاق الكاتالوني رد مباشرة من الهجمة التالية بهدف صاروخي من المالي سيدو كيتا كاد يمزق فيه شباك المرمى الأوكراني (60).
وبدأ جمهور "بلاوغرانا" بالاحتفال قبل نحو نصف ساعة على نهاية اللقاء مطلقاً صيحات عالية لتحية مدافعه الفرنسي اريك ابيدال الذي خضع لجراحة ناجحة لإزالة ورم في كبده.
وقبل اربع دقائق على نهاية الوقت، سجل قائد برشلونة تشافي الهدف الخامس من داخل المنطقة بعدما تلاعب الفيس بالدفاع (86)، لينهي الفرق المضيف المباراة بنتيجة ساحقة.
واللافت أن اهداف برشلونة الخمسة جاءت من خمسة لاعبين مختلفين ليسوا في صدارة ترتيب هدافي الفريق في المسابقة الحالية، إذ سجل ميسي 8 أهداف، وكل من بدرو ودافيد فيا 3 أهداف حتى الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق