الغريب فى الامر انه فى الوقت الذى بررت فيه الشركة اتخاذها قرار التأجيل بدعوى عدم الانتهاء من تصوير مجموعة كبيرة من مشاهد الفيلم بالاضافة لعملية المونتاج والمكساج تردد خلف الكواليس ان السبب الذى دفع الشركة وكريم عبد العزيز لاتخاذ هذا القرار يختلف عن هذا تماما.
وتردد ان الفيلم تم حجز نحو 55 دار وقاعة عرض فقط لعرضه اى اقل بكثير من عدد دور العرض التى تم تحديدها لفيلمى عادل امام (زهايمر) 82 دار عرض واحمد حلمى (بلبل حيران) 72 دار عرض وهو ما سيؤثر بالطبع على ايرادات الفيلم.
ومن هنا اتخذت الشركة قرارها بتأجيله وهو ما لاقى قبول كريم عبد العزيز خاصة وان المنافسة ستكون على اشدها فى هذا السباق ومؤكد ان تقليل عدد دور العرض للفيلم وبهذا الشكل سيؤدى الى احتلاله لمراكز متأخره وهو ماسيحسب عليه اى كريم فى الفترة القادمة.
الفيلم تأليف احمد فهمى واخراج احمد نادر جلال وانتاج هشام عبد الخالق ويشارك فى بطولته دينا فؤاد ومحمد لطفى واحمد راتب ويدور موضوعه حول سائق تاكسى تتوفى زوجته بشكل مفاجئ فيقرر التفرغ لرعاية ابنه الوحيد الذى انجبه منها الا ان جد الطفل (والد الام) يسعى لضمه لحضانته بدعوى قدرته على رعايته بشكل افضل من ان يتم تربيته فى كنف والده السائق الفقير.
الا ان الاب - كريم عبد العزيز - يرفض بشده فيصل الامر بينهما لساحات المحاكم ويحصل كريم بالفعل على حكم المحكمة بالحضانة وفى اوج فرحته يتم اختطافه اى كريم والاعتداء عليه بقسوة مما يؤدى لفقدانه للذاكرة فتبدأ رحلة علاجه على يد طبيبة نفسية تجسد دورها الفنانة دينا فؤاد وتتوالى الاحداث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق